المراحل العشرة لمراجعة الاختبار: من الانكار حتى الحرية
إن مراحل المراجعة للاختبارات هي أرجوحة من العواطف- القليل منها يشعرك بالتقصير و الكثير منها يجعلك تكرهها، ولكن بدونها يكون تجاوز الاختبارات شبه مستحيلاً.
فيما يلي عشرة مراحل للمراجعة يدركها كل شخص يخضع للاختبارات.
“لدى متسع من الوقت”
على الرغم من الطريقة الحادة التي يستخدمها المعلم في التحذير من الاختبار، بالرغم من أنك تدرك أن الاختبارات على تلوح في الأفق ولكن تقنع نفسك أنه مازال لديك متسع من الوقت للمراجعة بالرغم من ذلك الصوت المزعج في رأسك والذي يخبرك بأنه يتوجب عليك على الأقل أن تبدأ حتى بتدوين جدول زمني لدراستك.
“أعتقد أنني سأبدأ”
حان الوقت لأبدأ- يمارس معلميك الضغوط عليك و كذلك والديك بالإضافة إلى صديقك الذي لم يراجع أبدا قد بدأ بالمراجعة،لكن لا يوجد ما يدفعك إلى الجنون في هذه المرحلة، أليس كذلك؟
“سوف أشاهد حلقة واحدة فقط على نيتفليكس”
لم يتلفظ أحدا بذلك في أى وقت مضى وشاهد حلقة واحدة فقط. قريبا، يتحول البرنامج الزمني للمراجعة بعد يوم أو يومين إلى جلسة مشاهدة لبرنامجك المفضل. ربما لم تقوم بتحليل قصائد شكسبير و لكن على الأقل تعرف كيف التغلب على النهايات السيئة.
” يا له من طقس رائع للمراجعة”
يحدث هذا دائما- تشرق الشمس بمجرد أن تبدأ في المراجعة. وتعتقد أنه يمكن المراجعة في الهواء الطلق، لكن تجد نفسك أشبه بمن يتعرض لحمام شمس و تبحث عن الآيس كريم. عندما تعود ادراجك للداخل، تجد طرق جديدة و مبتكرة لتطوير مهارات التأجيل- مرحبا يوتيوب!
“لماذا قمت بإعداد جدول زمني للمراجعة؟”
يبدو الجدول كفكرة جيدة في حينه- الآن وبعد أن حصلت على الاسمرار، وتقوم بالتدقيق في الجدول الزمني للمراجعة الخاص بك وتصدم من مدى سرعة اقتراب الاختبارات ولم تضع علامات في الجدول. ولكن أصدقاؤك سيريحونك.
” انتظر، ماذا حققت؟”
مازلت هادئا نسبيا- لقد قمت ببعض المراجعة، ليست على القدر المطلوب و لكنك انجزت القدر القليل. بعد ذلك، توجه لصديقك هذا السؤال المشئوم: “ما هي نسبة مراجعتك؟” حيث أن لديهم قائمة طويلة من الموضوعات التي روجعت، ينتابك الذعر و يصفر وجهك.
“سوف أرسب”
ما حدث للتو كان خطيرا- الأوراق مبعثرة في كل مكان، عديد من الكتب الدراسية مفتوحة وتتحدث فقط عن معادلات رياضية و قواعد اللغة الألمانية، تتحول حينها إلى آله للمراجعة حتى نعوض الوقت الضائع الذي يصبح شيئا من الماضي.
” إنها فقط مجرد أوراق للتمرين…”
تشعر و كانك راجعت بما فيه الكفاية للتخلص من تلك الأوراق وإقناع معلميك بأنك تعرف ما تتحدث عنه. تحتاج للمزيد من المراجعة وان الأمور ستزداد سوءا قبل ان تتحسن.
“هل باستطاعتي العودة بالزمن للخلف، من فضلك؟”
تلوح النهاية في الأفق، وستصل قريبا لخط النهاية. إن عالمك هو قليل من ملصقات التنبيه و علب مشروبات الطاقة الفارغة و الحبر الذي يلطخ يديك. كنت تركز فقط على الاختبارات- انتهت المرحلة المليئة بالذعر- أنت الآن في مرحلة السيطرة، بالطبع هذا ليس صحيحا. تضع الآن علامة على الموضوع تلو الموضوع خلال جدول المراجعة وأنت الان مصاب بالملل من المراجعة ولكنه يتحتم عليك القيام بذلك أليس صحيحاً!
“الحرية”
ليس هناك شعور يضاهي خروجك من الاختبار الاخير! لا مزيد من الاستيقاظ في الأوقات الغبية، أنت الآن حر، مع العلم بأنك قدمت كل ما في وسعك. مع ذلك، تشعر بأن الطقس أصبح سيئا مرة أخرى و انك شاهدت كل الحلقات على نيتفليكس. و تقطع الوعود بأنك ستصبح أكثر تنظيما في العام القادم، ولكن نعلم جميعا أن ذلك لن يحدث تماماً!