أهمية الدراسة بالخارج و كيف تقنع والديك بالسفر هذا الصيف
هل تحب الدراسة بالخارج وتسعى لتحقيق النجاح؟
هل تريد أن تحسن من أدائك الوظيفي وتكتسب بعض المهارات الإجتماعية؟
هل تُقلق والديك فكرة السفر و الدراسة في الخارج بعيدا عن أعينهم؟
يمكنك أن تقنع والديك بمشروع الدراسة في الخارج والإعتماد على ذاتك من باب الإستثمار بمستقبلك، والإرتقاء والنضج بتفكيرك. سنوضح لك فيما يلي بعض النقاط المساعدة:
استعد جيداً جداً:
قبل أي شيء، عليك أن تقنع والديك أنك تنظر لهذه التجربة بشكل جاد جداً، وأنك تملك المهارات التي تؤهلك للدراسة بالخارج: يجب أن تحصل على درجات دراسية عالية، وأن تبدأ بتعلم اللغة داخل قاعات التدريس أو عبر الإنترنت، وأن تتعرف على الأطعمة الخاصة بهذه الدولة وأن تقرأ بعض الكتب وتشاهد الأفلام باللغة المطلوبة. بيّن لوالديك إهتمامك بتعلم هذه اللغة وحبك للإضطلاع على ثقافتها، ليعرفوا أن لديك القدرة على بذل كل ماهو ممكن لتحقيق أحلامك.
السير في الإتجاه الصحيح:
الحديث عن الإستفادة المثلى من الجهود المبذولة: ماذا عن القيام بالعديد من الأبحاث الخاصة بالبلد والكلية المتجه إليها، ووضع كافة البيانات التي توصلت إليها في عرض تقديمي جميل، كأداة مساعدة لك في توضيح وجهة نظرك، حتى يبدأ والديك في مساعدتك على الإستعداد للسفر فوراً؟
تحديد المكاسب الشخصية التي يمكنك الحصول عليها:
تساعد الدراسة بالخارج والإندماج في الثقافات الأخرى على تنمية مهاراتك العقلية ونضج شخصيتك، من حيث توسيع آفاقك، والذي يعد أمراً بالغ الأهمية في هذه الأيام لإكتساب الخبرة حول الثقافات المختلفة ، والشعور بأنك في وطنك في بلدان أجنبية. أيضا تعلم كيفية التكيف مع البيئة الجديدة لتصبح أكثر نضجاً واستقلالاً. تسهام الدراسة بالخارج بشكل كبير في تنمية الشعور بالمسؤولية لدى الشباب، والذي يعد هدفاً أساسياً للوالدين تجاه أبنائهم بشكل عام.
لا تنسَ النمو الوظيفي:
إذا حاولت البحث أو التقديم للتدريب أو التوظيف بأحد المؤسسات الكبرى، ستميزك دراستك بالخارج وتزيد من فرصك في الحصول على التدريب أو العمل مقارنة بغيرك من المتقدمين. اعتمادك على الوظيفة وإجادتك التامة للغة أخرى يمكن أن يكون أحد مفاتيح النجاح.
بالإضافة لكافة هذه المزايا: كونك تتحدث أكثر من لغة سيساعدك في الحصول على راتب أعلى، ما يؤدي إلى تقديم الدعم المادي بصورة أفضل لوالديك. وإذا لم تنجح في إقناعهم بكافة هذه النقاط، وضح لهم مدى أهمية ما توصلت إليه، وانك كلما أحدثت تطور بحياتك المهنية والمادية يمثل ذلك تغيير لهم أيضا.
توفر النفقات المادية الكافية:
لا شيء يجعل الوالدين يشعرون بالفخر أكثر من تنمية شعور أبنائهم بالإستقلال واعتمادهم على ذاتهم ماديا. لذلك يجب عليك أن تظهر لهم رغبتك في تحمل جزء من نفقات السفر والدراسة بالخارج: عن طريق البحث عن عمل بدوام جزئي، أو العمل خلال الإجازات، أو المساعدة في الأعمال المنزلية لتوفير بعض المال. ضع ميزانية عامة تشمل كافة مصروفات السفر، ليشعر والديك بالفرحة لقدرتك على التفكير بنضج ونظام.
أوضح لهم كيف يمكنك البقاء بأمان:
دائما ما يكون لدى والديك شعور بالقلق تجاه الأمن و الأمان: أظهر لهم اهتمامك بمخاوفهم، واحتفظ دائما بأرقام الطوارئ والإسعاف وغيرها. وأريهم كافة التدابير الأمنية التي تتبعها الكلية (أو المدرسة) وأشياء أخرى مثل النقل من المطار إلى الكلية أو توفر المرشدين لضمان سلامة الجميع.
عدهم بأن تبقي على تواصل معهم بشكل مستمر:
تثير هذه النقطة إهتمام وقلق الوالدين والأحباء على حد سواء: سوف تقضي العديد من الأيام والأسابيع بالخارج، سيفتقدك جميع أهلك وأحبائك. لهذا عدهم بأن تتصل بهم باستمرار. إبقَ على تواصل مع أهلك وأصدقائك على مدار اليوم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.