8 طرق رائعة لقضاء الوقت في الخارج
هل فكرت يوماً في قضاء بعض الوقت في الخارج ولكنك لم تكن متأكد تماماً مما يتعين عليك فعله؟ لا يهم إذا ما كنت قد تخرجت للتو، أو كان لديك مشاغل بفصل الصيف أو أنك تريد فقط أن تأخذ قسطاً من الراحة من مشاكل الحياة اليومية – هناك خيار ملائم لكل فرد. وفيما يلي قائمتنا الحاسمة في هذا الأمر.
الخيار الكلاسيكي – الالتحاق بدورة لغة بالخارج.
يمكنك دراسة لغة من اختيارك في المكان أو الوجهة التي شغلت أحلامك. فمن لندن إلى باريس أو برشلونة أو نيويورك أو طوكيو – لا يحدك في هذا الأمر سوى السماء ويمكنك استكشاف لغة عالمية جديدة في كل مرة. وتتميز معظم الدراسات في الخارج بكونها قابلة للتخصيص : فمن المحتوى إلى الكثافة وطول المادة الدراسية، الأمر كل يرجع إليك. بناء على جدولك، يمكنك أن تقضي وقت فراغك في الاستكشاف والمرح مع أصدقاء جدد وعادات جديدة أو الدراسة لاختبار الكفاءة في لغة ما مثل امتحان كامبريدج.
الداعم الوظيفي – التدريب بالخارج
يمكن أن يكون القيام بالتدريب بالخارج نقطة انطلاقة عظيمة إلى وظيفة أحلامك ، أو تفتيح رائع للأفاق وطريقة مثيرة لمعاينة مختلف الوظائف التي تهتم بها. يمكنك أن تظهر لأصحاب العمل المستقبليين مدى استقلاليتك وتفتح عقلك، واكتساب خبرة عمل قيمة، وبالطبع تعزيز المهارات اللغوية المتعلقة بوظيفتك. أيضا لا ننسى الثقة بالنفس وشبكة الأصدقاء والزملاء المستقبليين الذين يأتون للتدرب في الخارج من جميع انحاء العالم .
فاصل من الحياة الجامعية – فصل دراسي بالخارج
بعد عام أو عامين في الجامعة، يمكن أن يكون حضور فصل دراسي بالخارج طريقة عظيمة, ليس فقط لإثراء دراساتك ولكن أيضاً لإثراء السيرة الذاتية الخاصة بك. سوف تستمر في أخذ الدروس والمواد في مجالك بينما تتعلم الجديد في الحياة الجامعية كتجربة جديدة في جامعة مختلفة ودولة مختلفة – وسوف تندمج مع أصدقاء جدد من السكان المحليين ومن مختلف الجنسيات في العالم.
المسافات الأطول – الدراسة بالخارج
إذا كنت ترغب في قضاء فترة أطول بالخارج ، فكر في انجاز درجة البكالوريوس أو الماجستير في دولة غير دولتك . ففي المملكة المتحدة، تستغرق رسالة الماجستير ما بين عام وعامين لإنهائها (الشائع سنة واحدة ما لم تكن درجة بحثية) وبالإضافة إلى درجتك، سوف تتخرج بمستوى أفضل بكثير في اللغة الانجليزية (أو أي لغة تدرسها).
الاندماج بعائلة – برنامج جلساء الأطفال
توجد طريقة جيدة إذا أردت أن تندمج في ثقافة جديدة وهي العيش مع عائلة محلية والاعتناء بأطفالهم بحيث تكون جليساً/ جليسة لهم،. والطريقة جدا سهلة فقط عليك استيفاء جميع المتطلبات والشروط ليتم قبولك في البرنامج. المطلب الرئيسي هو أن تكون في سن ما بين 18-26 عام وأن تثبت أن لديك خبرة في الاعتناء بالأطفال أو أن تكون مدرس لمرحلة ما قبل الدراسة أو الحضانة. ويمكن أن تكون إقامتك كجليس للأطفال مفيدة للغاية إذا ما كنت تسعى للحصول على وظيفة في التعليم، وهي فرصة عظيمة لقضاء الوقت في الخارج دون دفع الكثير من المبالغ – ففي العادة سيكون لديك الغرفة والطعام والشراب ويمكن أن تحصل حتى علىمبلغ بسيط كبدل معيشة.
طريق المغامرة – العمل & السفر
إذا كنت من النوع المغامر، فإن الحصول على وظيفة مؤقتة أو موسمية في بلد جديد يمكن أن يكون الخيار المناسب. إن ذلك من الطرق الأكثر إثارة والأكثر واقعية ومصداقية لاستكشاف بلد جديد، إلا أن هذا سوف يستغرق بعض التخطيط والمرونة. فالعيش في بيت مشترك أو عربة سكن متنقلة أثناء العمل كعامل مزرعة أو مساعد بمكتب أو نادل ليس مبتغى الكل، ولكنك بذلك ستكون قادراً على الانغماس فعلياً في أسلوب الحياة المحلية وإذا لم تكن قد أحببت المكان أو الوظيفة، يمكنك ببساطة أن تنتقل إلى المدينة التالية.
الرحلة الموسمية – المدارس الصيفية
تعتبر المدارس الصيفية فرصة ممتازة للعيش في جو الكلية أو الجامعة في دولة أخرى. سوف تستغل اجازتك الصيفية للحصول على فصول دراسية بالخارج، ومقابلة طلبة من جميع أنحاء العالم واستكشاف دولة جديدة. إن المدارس الصيفية فرصة عظيمة للحصول على اجازة ذكية – رحلة تتعلم فيها شيء ما ولكن سيكون أيضا لديك وقت وفير لعمل النزهات والرحلات.
صانع التغيير – العمل التطوعي
إذا كنت تريد القيام بعمل شيء صالح وترى العالم في نفس الوقت، ينبغي عليك أن تفكر في العمل التطوعي. لا يهم ما هي خلفيتك أو اهتماماتك، فإن هناك الكثير من المنظمات التي تحتاج إلى دعمك والتزامك. ففي نفس الوقت الذي تبلي فيه بلاءً حسناً، سوف تتعلم أكثر عن نفسك، وسوف تتعرف على ثقافات جديدة وسوف تطور من مهاراتك اللغوية – فالتطوع هدية تكسبك صفة العطاء.
إن السفر للخارج دائما ما كان فكرة جيدة، لا يهم مسار الرحلة ولا يهم كيف ستنهيها. فمن اكتساب خبرة قيمة إلى تعزيز مهاراتك اللغوية، وعمل أصدقاء جدد وتوسعة أفاقك – فإن قضاء الوقت بالخارج يزودك بالطاقة لتغيير حياتك.